في الأمس البعيد انتفض العالم الإسلامي على فنان كاريكتاري استهزأ بأشرف من خرج على هذه الأرض , واليوم يعود منافقين من يحملون نفس التوجه بالتشهير بالحبيب المصطفى وبعرضه وصحابته ، و اليوم بقوم بعض من عبدة الصليب في أمريكا بإخراج وثمثيل فلم مسيئ للرسول ، والأجرم من ذلك أنهم يقومون في فلمهم المسئ للرسول على تجسيد الرسول صلى الله عليه وسلم ( يعني قيام شخص بأداء دور الرسول ) حاشا لله أن أحد يقوم بتمثيل شخصية أطهر خلق الله على الأرض ، متناسين أن الله موجود عالم بكل الخفايا ، و من هذا الموقف جن جنون المسلمين وأشعل الحمية في نفوسهم ، دفاعا عن رسولنا محمد عليه أفضل التسليم ، مما ادى ذلك إلى قتل السفير الأمريكي ببنغازي من طرف محتجين على هذا الفيلم الذين اعتبروه مسيئا بشكل مقصود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ، وقيام المظاهرات في معظم بلاد الإسلام ، و مشكلتنا في أننا دوما انفعاليون...الفيلم جد رديء في كل جوانبه ولم يستحق السفير الامريكي القتل..المصيبة ليست في ما يحيكه اليهود من مؤامرات فهذا ليس بجديد..المصيبة في أمة تملك كل ثروات الارض ولا تملك تروة الإعلام الذي به يحاربنا اليهود والماسونيون..العقيدة لا تحارب الا بالعقيدة والافكار لا تهزمها الا الافكار .. ما جرى ويجري مما نسمع ليس نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم .

 و نحن المسلمون لانحب اداء احد في عقيدته والدليل على ذلك عند دخول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الى بيت المقدس لم يضطهة المسيحين ولم يحاربهم في عبادتهم ولم يدمر كنائسهم ولم يعتدي على بناتهم ونسائهم وهذا صحابي فانظر معاملت من هو نبي كرسول الله صلى الله عليه وسلم ان مثل هذه الامور تؤدينا كثيرا في رسول الله بابي هو وامي
المرجو من اخوننا المسلمين حسن الخلق والمعاملات لان في الغرب الاسلام ينتشر بكثرة وهذا مايحولوا اعداء الدين من محارته بشتى الوسائل حتى يظهروا اننا لانحمل رسالة تنجي الناس اجمعين وتخرجهم من الظلمات الى النور واننا مجرد همج لاحضارة لنا وديننا يدعوا الى القتل ولهذا اطلب من اخوننا المسلمين الذين هم على نهج الرسول واصحابه الكرام ان يفوتوا على هذه الشردمة التى لا اخلاق لها هطه الفرص وان يضبطوا انفسهم اما عن مقتل السفير الامريكي فان الاسلام حرم قتل السفراء رغم انه مات مخنوقا وقتله لم يكن متعدا نرجوا من المسلمين ان يعطوا سورة جميل على هذا النبي وديننا السمح انظروا الى قواسسهم كم من واحد اعتنق الاسلام لما عرف الحقيقة واصبح يدعوا له بالحكمة والموعظة الحسنة 

 وان الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنال منه أقاويل ولا أفاعيل الكفار والجهال مهما امعنوا في المحاولة للإساءة اليه الذي ينبغي فعله من اتباع الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم هو اتباعه صلى الله عليه وسلم واقتفاء نهجه والتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم ...
أما التعبير عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقتل والإعتداء على من ليس له علاقة بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم كما وقع في بنغازي فهذا أمر لا ينبغي أن يكون ولا أن يصدر من المسلمين
يا اتباع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم عبروا عن محبتكم لنبيكم بالعمل على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم ولا تلتفتوا إلى ما يحدث هنا وهناك ومن المحاولات اليائسة للنيل من محمد صلى الله عليه وسلم ، وختاما أصلي على من بلغ العلا  ، بكماله كشف الدجى حسنت جمسع خصاله ، فصلوا عليه وسلموا تسليما .