إلى من استشهد في سبيل أرض البرتقال الحزين . .

08‏/07‏/2015


فى الذكري ال 43 لروح من استشهد في سبيل أرض البرتقال الحزين . . إلى رجل بحجم وطن مغتصب ، إلى من أبى إلا أن ﻻ يموت قبل أن يكون نداً ، إلى من علمني حب القضية ، إلى أول من قرع جدار الخزان ، إلى من تكلم عن الرجال و البنادق ، إلى من كرس نفسه و أعماله و أدبه في سبيل نشر معاناة شعب حلت عليه لعنة احتﻻل متغطرس ، إلى رجل رحل ولا يمكن أن نستعيده إلا إذا استعدنا الوطن المسلوب .

 إلى غسان كنفاني ، سﻻم لروحك التي ستبقى محفورة في الذاكرة كعكا التي نزحت منها ، و كبيروت التي مت فيها واقفاً و كأرض البرتقال الحزين . أنت حي و باق في ضمير كل فلسطيني و كل حر في هذا العالم . اغتيل غسان - صاحب القلم المقاوم - و لكنه لازال حتى الآن ملهم كل المناضلين الفلسطينيين والشعراء والكتاب والمثقفين .

 غسان كم نحن بحاجة إليك وإلى أمثالك في وقتنا الراهن. كم نفتقد كتاباتك. كم نفتقد استشرافك. عزاؤنا: أنك ما زلت ماثلاً بيننا.. أيها الفلسطيني العربي الإنساني الجميل.

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))