تك تك تك

03‏/07‏/2011






....تك
........تك
............تك
أعلم أنه صوتٌ مزعج "
صوتٌ يجلب معه التوتر " فبكل دقة من تلك السآعه " أعلم انه مر جزء من عمرك "
يمر العآم تلو العآم "
واللحظه تلو اللحظه "
ولكن "
لم نعد نأبه لتلك اللحظ’آت اللتي تمر "
فتجدنآ غآرقين في مشآغل الدنيآ " دون أن نحسب أي حسآب لعمرنآ "
ترى كيف قضيت هذآ العام ؟؟
وفي مآذآ ؟ وآين ؟
سؤال قد يتبآدر إلى ذهن الكثيرين حين تصل أولى رسآئل المهنئين بالعآم الجديد "
تك
.......تك
...........تك
تظل تلك الدقآت تمشي بأستمرآر "
فلانستطيع إيقآفهآ مهمآ تمنينآ "
كثيرة هي اللحظآت اللتي تمنينآ أن تقف
كثيرة هي اللحظآت اللتي غآبت عن بآلنآ " وندمنآ لأنهآ غآبت "
يمر العمر فلا يتوقف " فتجدنآ نصآرع الحيآة " لنكون أحسن من فلاآن " وأفضل من فلآنه "

تك
.......تك
..........تك
دقآئق " بل ثوآني " بل لحظآت محسوبة علينآ "
أهدرنآها دون الإستفآدة منهآ فيمآ يرضي الله تعالى "
فتمر أيآم دون ان نزور أرحآمنآ " أكتفينآ ببضع مسج’ت على الجوآال ظناً منآ انهآ تفي بالغرض "
ولكن لو كنت مكان المتلقي لذلك المسج الم تكن لتتمنى لو انه معك ويبآدلك أطرآف الحديث =(
نعلم انهآ مشآغل الدنيآ " والوقت مآيسآعد "
بس السؤآل "
في زمآن اللي سبقونآ كآن الجري ورآء الرزق اصعب ومتعب وبالرغم من ذلك يجدون الوقت للتزآور

مما قرأت

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))