فِي زِحامِ حَربٍ . .

20‏/07‏/2014


فِي زِحامِ حَربٍ . . 

أركضُ بَين زحام القَنابِل و الانفجَارات 
زحامٌ شَديد . .
أسمعُ بَين صَوتِ الزحَام صَرخاتٌ وَ آهات
تنبَعثُ مِن حُنجرة طفلِ رضيع
من نِساء ثكالى ، أرامل ، حائرات ،
هُناك من بَعيد . .
أرى المَوتَ على شُرفتي مرسوماً بلعنة للطائرات
يأخذُ كل شَئ من حَولي ، كل شئ ، حَتى طَال تلكَ الوَردات
لدرجة أنه سرق مِن حُنجرتي كل الكلمات ،
وَ مازلتُ أنتظرُ فجر يومٍ جديد . . 
سَتكُون فيه رائحة المِسك للشُهداء كرامات
لنرسم معا نصرا مُؤزرا ، وَ يَرفع الأطفالُ للانتصَار رايات
راياتِ عزٍ ، سَتُضئ كل الشوارعِ وَ الطُرقات

:
#قصائد_تحت_الحرب
و #مشاهد من واقع العدوان البشع على #غزة!
كتبها وليد المجدلاوي بينما #غزة_تحت_القصف و ستبقى #غزة_تقاوم 


لِـ : وليد المجدلاوي | Waleed Al Majdalawi

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))