مدينه من الغرباء

07‏/07‏/2011

مدينه من الغرباء احيا داخلها وتحاول ان تحيا داخلى كل من فيها غريب ليست وطن احد ولا محبوبه احد .تحملنا وتؤدى دورها ونبخل عليها جميعا بالانتماء اليها نراها قاسيه ولكن القسوه نابعه من داخلنا او ممن دفعونا لنأتى هنا مرغمين مختارين مغتربين كنت احبها حين أتى زائره ام الان وان احيا بين دورها احتار فى شعورى تجاهها هل احبها ام اكره اغترابى فيها ؟ لم اكن ادرى ان الامر بهذه الصعوبه نعم كانت امنيتى وقد حققها لى الله لاعلم كم كنت قاسيه على نفسى اصبحت اعيش غربيتين فى وطنى وتؤلمنى ايضا غربتهم هناك.. وكاننا اصبحنا شعب من الغرباء فى ارضنا وخارجها قى بديه كتابتى كنت اظن انى سأتهم الدينه لاجد فى النهايه اننا المدانون فيا الله انر بصائرنا وامنحنا الصبر على ما منحتنا وما اختارناه

تعليق واحد على مدينه من الغرباء

Yasser يقول... @ 16 يوليو 2011 في 2:17 م

أخي وليد كلماتك رائعة جدا
وتدوينك اروع

شكرا لك


ياسر

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))