حكاية علم فلسطين ...
29/01/2012
فلسطينيات
علم فلسطين هو راية إستخدمها الفلسطينيون لتمثيل طموحهم الوطني منذ أواسط القرن العشرين.
يتكون العلم من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة ، (من الأعلى للأسفل ، اسود ، ابيض وأخضر) فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم (القاعدة تمتد عاموديا) ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.
يتكون العلم من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة ، (من الأعلى للأسفل ، اسود ، ابيض وأخضر) فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم (القاعدة تمتد عاموديا) ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.
صمم الشريف حسين العلم الحالي على أنه علم الثورة العربية في يونيو 1916. وإستخدم الفلسطينيون العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية عام 1917. وفي عام 1947، فسر حزب البعث العربي العلم كرمز للحرية وللوحدة العربية. وعاد الفلسطينيون لإعادة تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني في غزة عام 1948. تم الإعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني، وكذلك أكدت منظمة التحرير على ذلك في الموتمر الفلسطيني في القدس عام 1964، وفي 15 نوفمبر 1988 ، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية التي أعلنت من جانب واحد عام 1988.
يشير الدكتور مهدي عبد الهادي حول تطور العلم العربي وعلاقته بألوان العلم بأن اللون الاسود هو لون إحدى رايتين كانتا ترفعا في عهد محمد بن عبد الله، الأولى سوداء والثانية بيضاء، كما أن الراية السوداء كانت ترفع في الجاهلية رمزا للأخذ بالثأر، أما أول لواء رفع في الإسلام فهو لواء ابيض، كما أخذ العباسيون الراية السوداء لواء لهم في تذكير للثأر لمقتل آل البيت في كربلاء. أما اللون الأخضر فإن الفاطميين رفعوه في إشارة لولائهم لعلي بن أبي طالب الذي تلحف بغطاء أخضر لمّا نام في فراش محمد بن عبد الله لدى خروج الأخير من مكة متخفيا كي لا يلحظ "المشركون" غيابه، أما اللون الأبيض فإن الأمويون إتخذوه راية تذكيرا براية معركة بدر، أما اللون الأحمر فإنه اللون الذي إتخذه الخوارج الذين كانوا أول الجماعات التي ظهرت بعيد إغتيال عثمان بن عفان مؤسسين لأولى الجماعات "الجمهورية"، وحمل الفاتحون المسلمون لشمال أفريقيا والأندلس رايات حمر، وكذلك يشير اللون الأحمر ل"أشراف الحجاز" والهاشميين.
الحظر :
عام 1967، اقرت دولة إسرائيل قانونا يحظر علم فلسطين ويمنع إنتاج أعمال فنية تتكون من ألوانه الأربعة. ومنذ توقيع تفاهمات أوسلو عام 1993، فإن هذا المنع أصبح أقل شدّة ولكنه لا يزال يطبق أحيانا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تعليقان على حكاية علم فلسطين ...
فلسطين
نعم هي الوطن التي لا غنى عنها
مشكور لدعمك فلسطين
مكشور لهذا الطرح المميز ..
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))