يوميات طالب توجيهي 2

20‏/04‏/2013

توجيهي مصطلح مرتبط بكل معاني الوجع والتعب ، وله ذكريات قاسية وحوادث مؤلمة مع كل طالب في الثانوية العامة ، كلمة قدسها والدا كل طالب ، هي كلمة لايعرف معناها الحقيقي إلا طالب التوجيهي ، لأنه عاش دهاليز أيامها الطوال وتدوق معها طعم المرارة وأصبحت تراوده حتى في منامه لدرجة أنها صارت كابوساً أو بالأحرى كالشبح الذي يهابه جميع طلاب التوجيهي .

كنت قد تحدثت في تدوينة سابقة عن يوميات طالب توجيهي ، واليوم ساكمل معاناته المستمرة من ظغوطات الدراسة ومن ظغوطات الأهل والآخرين ومن كل مايلقاه طالب التوجيهي في فترة الدارسة .
سأتحدث أولا عن ظغوطات الدراسة : بدأ العد التنازلي للعام الداراسي وأوشك على الانتهاء فأصبح الطالب يحدث نفسه ماذا أنجزت من المواد الدراسية ؟ وبدأ يتكلم مع نفسه كالمجنون "  لم يتبقَ وقت لدراسة ما تم أخذه من المواد الدراسية في المدرسة " .
فويل للدارسين الذين هم عن دراستهم مهملين ، ثم بدأ يفكر الطالب في همّ دروس التقوية ( الخصوصي ) وفي أي مواد هو ضعيف ليأخذ فيها هذه الدروس فأصبح ملبكاً ، ينتهي من هذا الدرس ليذهب لغيره ، ومن ثم بدأ يخطط لوضع جدولاً لينظم وقته حتى يتناسب مع دراسته للمواد التعليمية في البيت ومع أوقات مواعيد دروس التقوية ، الله يعين طالب التوجيهي على همه .
ثانياً ظغوطات الاهل و الآخرين : طبعاً أول شئ بيحبسوا ابنهم بغرفة لوحده قال علشان يوفروا له جو من الراحه و الهدوء وبيصيروا يقولوله شد حيلك مش ظايل وقت بدنا إياك تجيب معدل كويس ةترفع رأسنا ، وبيقعد الطالب يدرس ويا ويلي إذا خرج ابنهم من الغرفة بيحكولوا المصطلح المشهور إلي كل طلاب توجيهي بيكرهوه ( أنت توجيهي روح اقرأ ) ، ويا عيني إذا خرج في الشارع بيصير كل إلي بيعرفوا و إلي ما بيعرفه يحكيلوا ( أنت توجيهي روح اقرأ ) .

في النهاية بتمنى النجاح والتوفيق لجميع طلاب وطالبات التوجيهي .

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))