حلمْ أم كلمة رخيصة .؟
14/05/2011
لست ممن يتسلل الإحباط إلى داخلهم بسهولة .. لإيماني العميق بالأمل في الحياة وبالمستقبل ..
لكن عندما تصفع كل الأحلام بطريقة قمعية .. قد يكون ذلك حتماً !
ليس لي فقط .. بل لشريحة واسعة من الشباب المتفجر الطاقة ..
حلم الثورة وحلم التغيير .. وحلم الوحدة .. وحلم المصالحة وحلم السلام .. و حلم القدس وحلم العودة .. وحلم الرخاء وووو .. وحلم الحلم !
حتى الحلم بالحلم لم يعد بالأمر الهين ..!
أنظر في أصدقائي .. فأرى أحلامهم تشرأب أعناقها عالياً .. ومع الأسف في وضع تطير فيه الأعناق ! .. لمجرد التعبير فقط ..
نحن لا نحتاج إلى الأحلام بقدر ما نحتاج إلى الحضن الذي يستوعب تلك الأحلام ..
لا نحتاج للخطابات ، ولا للأقوال بقدر ما نحتاجه من التطبيق ، و الأفعال ..
صدقوني .. نعيش في زمن " الكلمة الرخيصة " .. الكلمة التي تخرج مرحبة مبتسمة متألقة ..
وسرعان ما تتلاشي في الهواء مع النسيم الطائر..
الإحباطات المتكررة التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني ، ما هي إلا نتاج سنوات من السطحية في التعامل " تمشاية الحال " ، السكوت عن الخطأ و الخوف من الحقيقة .. لمجرد أنها حقيقة ..
نصي المتشعب .. أهو هو الحلم ، أم هي الحقيقة ؟ أهو الأمل أم هو الإحباط ..
يتمنى المرء أن يعيش حقيقة واحدة حتى لو كانت الموت !
أحب الحياة بمعجون فراولة الأمل .. أأأكرهههاا بحنظل المحبطين !
والخيار لفكركم :)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))