كتاب فلسطيني يوثق لجثامين تحتجزها "إسرائيل"

06‏/12‏/2011



أصدرت لجنة فلسطينية كتابا يوثق أسماء أصحاب 302 جثمان يحتجزهم الكيان الصهيوني في مقابر منذ 1967. وقال رئيس مجلس إدارة مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان تيسير عاروري إنه "بصدور هذا الكتاب يبدأ فصل جديد من أكثر معارك الشعب الفلسطيني مأساوية ضد الاحتلال الإسرائيلي وتنكيله بالمناضلين الفلسطينيين".
وأضاف في تقديمه للكتاب الذي حمل عنوان "لنا أسماء ولنا وطن" أنها "معركة ضد عقلية وروح الانتقام والحقد العنصري ليس فقط ضد الأحياء وإنما ضد الأموات ضد الشهداء ضد الجثامين".
ويتضمن الكتاب الذي يقع في 131 صفحة من الحجم المتوسط اقتباسات من القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بإعادة جثامين القتلى إلى ذويها في النزاعات المسلحة. 



وأوضح عاروري في تقديمه للكتاب أن "الجبهة الجديدة التي فتحت ضد الاحتلال الصهيوني وممارساته الفاشية البغيضة تكبر ككرة الثلج ببعدها ومضمونها الشعبي العميق، هناك أساس قوي لتترسخ القناعة بأن هذه الحملة ستؤتي ثمارها عاجلا وليس آجلا".
 ويشير الكتاب الصادر باللغتين العربية والإنجليزية إلى أن "ما يميز الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين أنها جاءت من الأهالي وهم الذين يقودونها وأنها تطوعية مائة بالمائة".وأضاف أن "إسرائيل ترفض الكشف عن هوية الشهداء المحتجزين بشكل كامل ولكن يمكن الجزم بأن عدد الجثامين المحتجزة بالمئات حيث إن لدى مركز القدس معلومات موثقة حول 302 من الشهداء والمفقودين".
ويأمل القائمون على الحملة أن يتمكنوا من استعادة جميع الجثامين وكتبوا بخط اليد على الكتاب الصادر الأحد "مثلما جعلنا لكل رقم أسماء وصورة سنواصل النضال حتى نشيد ضريحا لكل شهيدة وشهيد".يذكر أنه جرت في السنوات الماضية عمليات تبادل جثامين عدد من الفلسطينيين والعرب المحتجزين في إسرائيل مع رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معارك مع حزب الله اللبناني.

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))