إلَيكِ سَيدَتِي . . !

25‏/05‏/2014

لِلأشيآء آلصَغيرة آلتي جَعَلتني أشتَهي حُضوركِ .
لِلكَلِمآت آلتي تَحتَضنُني بِرقة .
لِلحَديث آلذي لَن ينتَهي أبداً بَيننآ .
لِصَوتُكِ آلملآئكِي آلذي آشتهِي سَمآعُه صَبآح مَسآء .
لِقَلبُكِ آلابيض آلطَيب آلمُمتَلئُ بِيّ .
لِتلكَ آلآسَرآر آلتي كُنتُ اُحآدِثُكِ فِيهآ بِلحنٍ رَمآدي .
لِذلكَ آللَحن آلذي يُشبهُ عَينيكِ يَكبُرُ فِي ذآكرتِي .
لِلذآكِرة آلمثقُوبة آلتي تتَوآطَأُُ وَ تُخبرنآ بأنّنا آنصآفُ بَشر .
لِتلكَ آلرسآئل آللَيلية آلمَعجُونة بِآلحَنين .
لِذلكَ آلخُوآءُ آلذي فِي قُلوبٍنآ آلذي يُشعِرنآ بِآلفَرآغ .
لِليل آلطَويل آلبآرد آلذي كَآن يُؤرقُنآ .
لأنفَآسِي آلتي تستَردُ نفسَهآ فِي كُل مَرة دُون أن أُخبرهآ بِأنّي أُحِبُهآ .
لِتلكَ آلخَيآلآت آلصَغيرة آلي قَد تَخدَعنآ .
لِلتفآصيل آلتي تُشعِرنآ بِآلخَوفِ و آلوِحشَة عَن أولَئكَ آلذين لَسنآ بِدُونهم سِوى مُصآبينَ بِآلمُوت .
لِذلكَ الإدرَآك آلذي يُصيبُني بِآلصُدآعِ عَن حَوآسِي آلتي تَنفَجرُ فِي حُضوركِ آلغآية فِي آلدهشَة .
..
لِلكآتِب / وَليد آلمَجدلآوي .

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))