الفرحة المنتظرة ..
توجيهي ، يا الله كم كانت من أبام صعبة منها الحلو و منها المر ، لكن
بحمد الله وتوفيقه اجتزت هذ المرحلة على خير و أكتب هنا لأحدثكم عن فرحة النجاح في
التوجيهي ، بصراحة كان شعور مميز و مختلف ، له طعم آخر ، لم أشعر به من قبل ،
لحظات ما قبل إعلان النتيجة ، بجد كانت من أصعب و أكثر اللحظات خوفاً و توتراً و
رعباً في حياتي ، لم أشاهد لها مثيل ، كانت لحظات ترقب ، لحظات عسيرة جداً ، كنت أنتظر
رسالة الجوال التي ستبشرني بالنتجية ، و فجأة وصلتني الرسالة بعد طول انتظار ، و
بيداي ترتعشان من الخوف ، لدرجة أني لم أستطع من الامساك بالجوال و فتح الرسالة ،
والنظر إلى النتيجة ، بعدها نظرت إلى شاشة الجوال و كان مضمون الرسالة "
مبروك نجاحك ، معدل التوجيهي الخاص برقم الجلوس 102405 هو 90.1 % " بعدها ،
ارتبكت و اهتزت يداي و سقط الجوال من يدي ، وشعرت بأني في حلم ، أو أني بعالم آخر
، لم أصدق ما رأته عيناي ، و بدأت دموع الفرحة بالنزول ، وحمدت الله على ما وهبني
إياه من نجاح و توفيق ، وذهبت مسرعاً لأخبر والدي بالنتيجة ، و حين أخبرته ، رأيت
في عيونه فرحة خفاقة ، حينها شعرت بمعنى النجاح ، عندما شاهدت في عيناي أبي ذلك
المشهد ، كم كنت أنتظر هذه اللحظة لأشاهد أبي في هذه الهيئة ، وأدخل الفرحة البهجة
لقلبه ، صدقوني ما في أحلى من فرحة النجاح ، الحمد لله على كل شئ .
و أتقدم بجزيل الشكر لكل من قام بالدعاء لي بالنجاح ، وأخص أهلي و
أحبائي ، و أيضاً أتقدم بجزيل الشكر لمعلمي الأفاضل الذين لهم الفضل في حصولي على
هذه النتجية و شكراً لكم جميعاً J
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))